بجماعة الناس، وقد اختلف في عددها، فقيل: ما بين العشرين إلى الأربعين، وقيل: نحو الخمسين، وقيل: ما بين الستين إلى السبعين، والصبة من الإبل نحو خمس أو ست. انتهى.
ومنها ما رواه الإمام أحمد، والحاكم، عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه».
ومنها ما في الموطأ، عن صفوان بن سليم -قال مالك: لا أدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا- أنه قال: «من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير عذر ولا علة طبع الله على قلبه».
ومنها ما رواه الطبراني، عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- مرفوعًا: «من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين».
ومنها ما رواه الدارقطني، والبيهقي، عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك، فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غني حميد».
وروى أبو نعيم في الحلية، من حديث شعبة ومسعر قالا: حدثنا أبو السفر، حدثنا ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا أن تكون امرأة أو عبدًا أو صبيًا أو مسافرًا، ومن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غني حميد».