غربه الاسلام (صفحة 701)

وقد صرح بذلك الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) قال: وأفرط ابن حزم فقال يبطل الصلاة. انتهى.

إذا علم هذا فكثير من الجهال واقعون في هذا المنكر الذميم، وكثير من الناس يراهم يفعلون ويسكت عنهم، ويظن أن السكوت يسعه وليس كذلك؛ لأن المحسن في صلاته شريك المسيء في صلاته إذا لم ينهه وينصحه، فكل من رآهم وجب عليه نصيحتهم والإنكار عليهم بحسب الاستطاعة، فإن لم يفعل فهو شريكهم كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: من رأى من يسيء في صلاته فلم ينهه شاركه في وزرها وعارها. ذكره الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتاب (الصلاة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015