اليسرى، ثم تشهد».
وفي رواية للشافعي، وأحمد: «فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك ومكن لركوعك، فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها، فإذا سجدت فمكن لسجودك، فإذا رفعت رأسك فاعتمد على فخذك اليسرى، ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة».
وفي رواية: «فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئًا فقد انتقصت من صلاتك».
وفي رواية النسائي: «ثم يكبر فيركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يستوي قائمًا حتى يقيم صلبه، ثم يكبر ويسجد حتى يمكن وجهه -وقد سمعته يقول- جبهته حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيرفع حتى يستوي قاعدًا على مقعدته ويقيم صلبه، ثم يكبر فيسجد حتى يمكن وجهه ويسترخي، فإذا لم يفعل هكذا لم تتم صلاته».
وفي الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، والسنن الأربع، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للمسيء في صلاته: «ارجع فصل فإنك لم تصل» ثلاث مرات، ثم علمه الصلاة، وبيّن له الطمأنينة بنحو ما في حديث رفاعة بن رافع، ففيه دليل على أن من ترك الطمأنينة فصلاته فاسدة.
وفي المسند، والسنن، عن ابن مسعود البدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تجزي صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود»