وفي رواية بعضهم: «أدخل الله عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم».
ورواه أبو داود بلفظ: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم».
وفي رواية لأحمد: «لئن تركتم الجهاد، وأخذتم بأذناب البقر، وتبايعتم بالعينة ليُلزمنَّكم الله مذلة في رقابكم لا تنفك عنكم حتى تتوبوا إلى الله وترجوا على ما كنتم عليه».
الحديث الثالث عشر بعد المائة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «لا تقوم الساعة حتى يكون الزهد رواية، والورع تصنعا» رواه أبو نعيم في الحلية.
الحديث الرابع عشر بعد المائة: عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: «إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثر الشُرط والهمَّازون والغمَّازون واللمَّازون، وأن تكثر أولاد الزنا» رواه الطبراني.
قال أبو عبيد الهروي: الهَمْز الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم، وقد همز يهمز فهو همَّاز وهمزة للمبالغة. انتهى.
وأما الغمز فقال الراغب الأصفهاني: أصله الإشارة بالجفن أو اليد طلبا إلى ما فيه معاب، ومنه قيل: ما في فلان غميزة؛ أي نقيصة مشار بها إليه، قال: واللمز الاغتياب وتتبع المعاب، ورجل لمَّاز ولُمزة كثير اللمز. انتهى.
وقال أبو السعادات ابن الأثير: اللمز العيب والوقوع في الناس، وقيل: هو