وقال القاضي التنوخي فيه من قطعةٍ:

كأنَّ عيونَ الساهراتِ لطولِها ... إذا شخصتْ في الأنجم الزهر أنجمُ

كأنَّ سوادَ الليل والفجرُ ضاحكٌ ... يلوحُ ويخفى أسودٌ يتبسمُ

وأخذه ابن وكيع فقال:

والفجرُ قد خالط بالنور الغسقْ ... فجاءَ في هيئة طرفٍ ذي بلقْ

تبسمَ الزنجي عن ثغر يقق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015