ولعبد المحسن الصوري من قطعة:

والثريا خفاقةٌ بجناح الغ ... ربِ تهوى كأنها رأسُ فهدِ

وللوأواء:

وكأنَّ الذراعَ تحتَ الثريا ... رايةٌ ركبتْ بغيرِ سنانِ

ولأبي الحسنْ البديهي:

ربَّ ليلٍ قطعتُه باجتماعٍ ... مع بيضٍ من الأخلاءِ غرِّ

وكأنَّ الكؤوس زهرُ نجومٍ ... والثريا كأنها عقدُ درِّ

وقال ظافر الحداد:

كأنَّ أنجمها في الليلِ زاهرةً ... دراهمٌ والثريا كفُّ منتقدِ

وليوسف بن حمويه القزويني:

زارني في الدجى فنم عليه ... طيب أردانه لدى الرقباءِ

والثريا كأنها كفُّ خودٍ ... أبرزتْ من غلالةٍ زرقاءِ

وأخذه المملوك فقالَ من مزدوجة:

والنجمُ قد لاحَ لنا بالمشرقِ ... ككف خودٍ في قميصٍ أزرقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015