3109- "ك" محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد أبو يحيى المكي، أخذ القراءة عرضا عن إسحاق الخزاعي و"ك" أبي ربيعة محمد بن إسحاق, وسمع الحروف من محمد بن صالح عن ابن أبي بزة وروى القراءات لأبي عبيد عن علي بن عبد العزيز البغوي عنه، روى القراءة عنه عرضًا محمد بن أشتة و"ك" محمد بن أحمد المؤدب والحسن بن عمر بن إبراهيم، توفي بمكة سنة ثلاث وأربعين وقيل: في القعدة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو بكر الخياط, المقرئ المعروف بابن زروان, تقدم.

"3110"1- "ج" محمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن إبراهيم, أبو علي البغدادي ويقال: أبو بكر مقرئ متصدر، أخذ القراءة عرضا عن "ج" أحمد بن حماد الثقفي المنقي و"ج" الحسن بن الحسين الصواف، روى القراءة عنه عرضا "ج" عبد الباقي بن الحسن.

3111- محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن شيخنا, الإمام العلامة شمس الدين بن الصائغ الحنفي، سألته عن مولده فأخبرني بعد تمنع أنه سنة أربع وسبعمائة بالقاهرة، وقرأ القراءات إفرادا وجمعا للسبعة والعشرة على الشيخ تقي الدين محمد بن أحمد الصائغ بعد أن كان يقرؤها على الشيخ محمد المصري ثم العربية على الشيخ أبي حيان2, وأخذ المعاني والبيان عن الشيخ علاء الدين القونوي3 والقاضي جلال الدين القزويني وأخذ الفقه عن القاضي برهان الدين إبراهيم بن عبد الحق, ومهر في العلوم ودقق وتقدم في الأدب, وبالجملة لم يكن في زمنه حنفي أجمع للعلوم منه ولا أحسن ذهنا وتدقيقا وفهما وتقريرا وأدبا, ورحل إلى دمشق في سنة ثمان وعشرين حين كان القونوي4 قاضيا بها فسمع من الحجار والمزي والبرزالي5 وغيرهم، وتصدر للعربية والإقراء بالجامع الأموي وقرأ عليه الشاطبية شيخنا ابن اللبان وغيره, وعاد إلى القاهرة فتصدر للتدريس وتفسير6 العلوم ولم يكن له تفرغ للقراءات فلما رحل الشيخ عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015