ولنار الجحيم باغض عثما ... ن ويهوي منها مكانا سحيقا
من يوالي عندي عليا وعادا ... هم طراء1 عددته زنديقا
وقال ابن ناصر: ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من ابن البنا بعد أن لم يكن سماعه فيه, قال الحافظ الذهبي: بعض يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه الجزء من ذلك الرجل، قلت: والأمر في ذا سهل إذا كان أصل شيخه, ولكن أكثر ما رمي به أبو العز أنه كان يأخذ ممن يقرأ عليه وهذا قل من رأيته سلم منه, قال السمعاني: سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول: قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرأ فيكتب له في الإجازة: قرأ فلان وجوّد فقلنا له: كيف جوّد القراءة؟ قال: جوّد للذهب, وقال ابن النجار: سمعت ابن البندنيجي يقول: سألت شيخنا أحمد بن القاص: هل قرأت على أبي العز؟ فقال: لما قدم بغداد أردت أن أقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت: والله إني قادر على ما طلبت مني ولكن لا أعطيك على القرآن أجرا, فلم أقرأ عليه قلت: نص الفقهاء على أن أخذ الأجرة على الإقراء لا يشين المقرئ، وقال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن أبي العز فقال: هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن, برع في القراءات وسمع من جماعة, وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله، وقال ابن الجوزي: مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط2.
2959- محمد بن الحسين بن بويان عن محمد بن إسحاق البخاري عن إدريس الحداد، كذا قال الهذلي ولعله أبو الحسين أحمد بن عثمان بن بويان عن إدريس, تقدم.
2960- "ك" محمد بن الحسين بن حرب بن يحيى بن حاجب, أبو جعفر الخزاز3 الكوفي، روى القراءة عن "ك" علي بن موسى الكاتب عن سليم بالتحقيق، روى القراءة عنه "ك" حماد بن محمد، قال ذلك أبو الطيب الحضيني