روى القراءة عنه عرضا ابنه "ك" أحمد و"ك" أبو بكر بن مهران و"غا ف ك" علي بن عمر الحمامي والفرج بن محمد التكريتي و"س" الحسن بن محمد الفحام و"س" إبراهيم بن أحمد الطبري و"س" عمر بن إبراهيم الكتاني و"س" علي بن محمد العلاف و"مب س" أبو الفرج الشنبوذي والقاضي أبو الحسين و"ك" أحمد بن يحيى و"س ك" أبو الفرج النهرواني و"ج" أبو أحمد السامري وعلي بن أحمد الرزاز و"س" محمد بن أحمد الآدمي و"س" علي بن محمد بن إسماعيل، وحدث عنه عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبو الحسن بن رزقويه والحسن بن شاذان، قال الداني: مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية, حافظ للغة حسن التصنيف في علوم القرآن، وقال الذهبي: كان من أحفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها، قلت: وله اختيار في القراءة رويناه في الكامل وغيره رواه عنه أبو الفرج الشنبوذي، ويذكر عنه أنه كان يقول: إن كل قراءة وافقت المصحف ووجها في العربية فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها سند, وإنه عقد له مجلس ووقف للضرب فتاب ورجع وهذا غير ما كان بنحوه1 ابن شنبوذ, فإنه كان يعتمد على السند وإن خالف المصحف وهذا يعتمد على المصحف وإن خالف النقل, واتفقا على موافقة العربية، قال أبو طاهر بن عمر في كتابه البيان: وقد نبغ نابغ في عصرنا فزعم أن كل من صح عنده وجه في العربية بحرف من القرآن يوافق المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها, فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل, ثم ذكر ما اتفق له، قلت: وظن الإمام أبو شامة بعد نقله هذا عن أبي طاهر في كتابه المرشد أنه ابن شنبوذ، قال الحافظ أبو بكر الخطيب: لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه الأنوار, وله تصانيف عدة, ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف فيها الإجماع, فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة العربية وشاع ذلك عنه, فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء, فأذعن بالتوبة وكتب محضر توبته