أبي داود وأحمد بن عثمان السباك والحسين بن محمد بن علي بن عتاب ومحمد بن أحمد بن عتاب، أخذ القراءة عنه عرضا علي بن الحسين الربعي و"ك" محمد بن الحسن الشيرازي1 وأحمد بن محمد بن يزدة الأصبهاني ورشاء بن نظيف والكارزيني وأبو علي الأهوازي وقال عنه في الاتضاح: وما خلت دمشق قط من إمام كبير في قراءة الشاميين يسافر إليه فيها, وما رأيت بها مثل أبي بكر السلمي من ولد أبي عبد الرحمن السلمي إماما في القراءة, ضابطا للرواية, قيما بوجوه القراءات, يعرف صدرا من التفسير ومعاني القراءات, قرأ على سبعة من أصحاب الأخفش, له منزلة في الفضل والعلم والأمانة والورع والدين والتقشف والفقر والصيانة، قلت: كان أبوه يؤمّ بمسجد تل الجبن بدمشق ولهذا قيل له: الجبني، مات في سابع ربيع الآخر سنة ثمان وقال الأهوازي وهو الأصح: سنة سبع وأربعمائة, ودفن خارج الباب الصغير من دمشق وقد جاوز الثمانين.

2794- "س" محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو بكر البيساني، كذا سماه الذهبي وابن سوار وغيرهما, وقيل فيه "غا ك" أبو محمد "مب ف" أحمد بن محمد بن عبد الله كما تقدم، أخذ القراءة عرضا عن "س غا ك مب ف" هشام بن عمار وعبد الله بن ذكوان, وقرأ باختيار أبي عبيد عليه، روى القراءة عنه "س غا ك مب ف" أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني، قال الذهبي: لا أعلم أحدا قرأ عليه غيره قلت: بل روى عنه القراءة عرضا هارون بن موسى الأخفش عن أبي عبيد باختياره.

2795- "س غا ف ك" محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن علي, أبو عبد الله ويقال: أبو علي العجلي اللالكائي2 المقرئ، صاحب تلك القصيدة الرائية عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني، رواها عنه الأهوازي في البطائح سنة ست وثمانين وثلاثمائة أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015