عبد الله بن برطلة، توفي سنة ثلاث عشرة وستمائة في ربيع الآخر, وقد قارب السبعين.
2542- غياث بن فارس بن مكي بن عبد الله أبو الجود اللخمي المنذري المصري الضرير, إمام كامل أستاذ ثقة، ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة، وقرأ الروايات الكثيرة بالروضة للمالكي والتذكرة لابن غلبون والوجيز للأهوازي والعنوان لأبي الطاهر على الشريف الخطيب أبي الفتوح, وقرأ بالتيسير على أبي يحيى اليسع بن عيسى بن حزم، قرأ عليه أبو الحسن السخاوي وعبد الظاهر بن نشوان والمنتخب الهمذاني وأبو عمرو بن الحاجب والفقيه زيادة والقاسم بن أحمد اللورقي والتقي عبد الرحمن بن مرهف بن ناشرة وأبو علي منصور بن عبد الله الأنصاري الضرير وأبو الفتح عبد الهادي بن عبد الكريم خطيب المقس, وأحمد بن جعفر بن محمد بن عبد الخالق المالكي, وعلي بن شجاع الضرير وجعفر بن محمد بن عبد الخالق المالكي, وأبو الطاهر إسماعيل بن هبة الله المليجي1 وهو آخرهم وفاة، انتهت إليه مشيخة الإقراء بالديار المصرية وتصدر للإقراء من شبيبته وكان مقرئًا نحويًّا فرضيًّا أديبًا عروضيًّا دينًا فاضلًا حسن الأخلاق تام المروءة حسن الأداء واللفظ بالقرآن, تصدر2 بالجامع العتيق وبمسجد الأمير موسك3 بين القصرين ثم بالمدرسة الفاضلية بعد الشاطبي حتى توفي في تاسع رمضان سنة خمس وستمائة.