عنه، واشتهر ذكره وبعد صيته حتى صار عليه مدار الإقراء بالعراق وكان ينظم الشعر جيدًا وله يد في العربية ونظر في الفقه وفد1 دمشق وهو شاب فأقرأ بها وروى بها2 كتاب الغاية لابن مهران عن الحافظ أبي القاسم بن عساكر والتفسير الوسيط للواحدي ومدح بعض أهلها بقصيدة أولها.
بأي حكم دم العشاق مطلول ... وليس يودي لهم في الشرع مقتول
ليت البنان التي فيها رأيت دمي ... يرى بها لي تقليب وتقبيل3
قال ابن الدبيثي الحافظ انفرد في وقته برواية العشر عن أبي العز وادعى رواية شيء آخر من الشواذ عن أبي العز فتكلم الناس فيه ووقفوا في ذلك واستمر هو على رواية المشهور والشاذ شرها منه وكان عارفًا بوجوه القراءات حسن التلاوة وأقرأ الناس أكثر من أربعين سنة، قلت الاعتذار عنه في رواية ذلك أن يكون على غير وجه التلاوة، توفي في سلخ ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، قال ابن الدبيثي: سمعت أبا طالب عبد المحسن بن أبي العميد الصوفي يقول: رأيت في النوم بعد وفاة ابن الباقلاني -رحمه الله- كأن شخصًا يقول لي صلى عليه سبعون وليًا لله -رحمه الله تعالى.
1918- عبد الله بن منصور بن أحمد أبو غالب البغدادي4 شيخ مقرئ، قرأ على الشريف أبي طاهر أحمد بن علي بن محمد الحربي، قرأ عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني.
1919- عبد الله بن منصور أبو عبد الرحمن الكوفي، أخذ القراءة عن حمزة الزيات وهو من المكثرين في النقل عنه وروى الحروف عن أبي بكر عن عاصم، روى عنه الحروف إسحاق بن أبي منصور ومحمد بن عمر بن وليد.
1920- "ك" عبد الله بن منصور الأشقر يعرف بابن الطبال، روى القراءة عن "ك" سليم بن عيسى، روى القراءة عنه "ك" محمد بن إسحاق المراوحي.