1709- عبد الكريم بن عبد العزيز بن داود أبو محمد المغربي التونسي مقرئ، قدم دمشق سنة ست وستين وسبعمائة بعد مجاورته بمكة وجولاته ببلاد الهند فقرأت عليه التيسير وأخبرنا به وبالقراءات عن أبي عبد الله محمد بن جابر الوادياشي ومحمد بن برال1 الأنصاري وحدث بالشاطبية والرائية بسند غريب لا نعرفه وأخبرني بحديث زعم أنه سمعه بالهند خماسي له من غير رواية رتن بل عن شخص سماه محمد بن غوث السنبسي2 ظاهر الوضع وظهر لنا منه تساهل في الرواية، مات سنة سبعين وسبعمائة، وقرأ عليه3 صاحبنا الشهاب أحمد بن ربيعة الشاطبية والرائية وأخبره بإسناد لا يعرف.
1710- عبد الكريم بن عبد النور بن منير أبو علي الحلبي ثم المصري الحافظ قطب الدين شيخ مصر، ولد سنة ثلاث وستين وستمائة واعتنى به خاله نصر المنبجي فطلب العلم من صغره وسمع بمصر والشام والحجاز وأكثر عنهم، قرأ القراءات على أبي الطاهر المليجي4 والصفي المراغي وخاله نصر، قرأ عليه شيخنا محمد بن أحمد بن اللبان فيما أخبرنا به وأخبرنا عنه بقراءة ابن السميفع اليماني شيخنا العلامة ابن الصايغ، وتقدم في علم الحديث وصنف التصانيف وشرح البخاري أحسن شرح وعمل للقاهرة ومصر تاريحًا رتبه على الحروف لم يبيض بل رأيت منه مجلدة مبيضة بخط شيخنا الحافظ ابن رافع من المحمدين، وتوفي سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
1711- عبد الكريم بن عبد الله أبو البهاء الصقلي مقرئ مصدر، روى التيسير عن ابن النفاط5 الصدفي صاحب أبي داود، رواه عنه عبد الله بن عبد الرحمن العثماني وقرأ عليه سالم بن إبراهيم الإسكندري.
1712- عبد الكريم بن عتيق بن عبد الملك بن عبد الغفار أبو محمد بن أبي بكر الربعي الإسكندري يعرف بابن الشرابي شيخ مصدر، قرأ على أبي الغنايم سالم بن إبراهيم الأموي واليسع بن عيسى الغافقي وسمع الحروف من