الإسكندرية يعرف بالركن عالم متصدر مقرئ عارف، قرأ على أبي علي منصور بن خميس، قرأ عليه عبد الوهاب بن أبي الطاهر بن علي القرشي وعبد المجيد بن خلف بن الصواف وسمع منه الحروف عبد الكريم بن عبد الباري الصعيدي، توفي سنة سبعين وستمائة ومولده سنة أربع وسبعين وخمسمائة بحماة1.

1004- الحسن بن عثمان أبو علي المؤدب النجار يعرف بالبرزاطي2 مقرئ ضابط معدل، قرأ على المروزي صاحب خلف البزار فيقال أنه أحمد بن إبراهيم ويقال أخوه إسحاق وبالأول قطع ابن خيرون وأبو الكرم في المصباح وبالثاني قطع أبو العلاء الهمذاني وهو الصواب لأن أحمد بن إبراهيم قديم الوفية لم يدركه البرزاطي ووفاة البرصاطي بعد الخمسين وثلاثمائة في حدود الستين بل بعد ذلك فبين وفاتيهما أكثر من مائة سنة والله أعلم، وقرأ أيضا البرزاطي على أبي بكر بن مجاهد، قرأ عليه الحسين بن أحمد بن عبد الله الحربي.

1005- "مب ك" الحسن بن عطية بن نجيح أبو محمد القرشي الكوفي، قرأ على "مب ك" حمزة الزيات وهو من جلة أصحابه، قرأ عليه "مب ك" ابنه محمد بن الحسن3 ومحمد بن عيسى الأصبهاني، مات سنة إحدى عشرة ومائتين.

1006- "س ف ك" الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز الأستاذ أبو علي الأهوازي صاحب المؤلفات شيخ القراء في عصره وأعلى من بقي في الدنيا إسنادًا4 إمام كبير محدث، ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بالأهواز، وقرأ بها وبتلك البلاد على شيوخ العصر ثم قدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها وأكثر من الشيوخ والروايات فتكلم فيه من قبل ذلك وانتصب للكلام في الإمام أبي الحسن الأشعري فبالغ الأشعرية في الحط عليه مع أنه إمام جليل القدر أستاذ في الفن ولكنه لا يخلوا من أغاليط وسهو وكثرة الشره أوقع الناس في الكلام فيه ولكنه ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي في معجمه قال سمعت أبا البركات الخضر بن الحسن الحازمي صاحبنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015