كما مَثَّلْنا آنفًا، أما التنوين فلا يكون إلا زائد عن بنية الكلمة.

2- النون الساكنة ثابتة في اللفظ والخط، أما التنوين فثابت في اللفظ دون الخط.

3- النون الساكنة ثابتة في الوصل والوقف، وأما التنوين فثابت في الوصل دون الوقف.

4- النون الساكنة توجد في الأسماء والأسماء والأفعال والحروف، أما التنوين فلا يوجد إلا في الأسماء فقط.

ويستثنى من ذلك: نون التوكيد الخفيفة التي لم تقع إلا في موضعين في القرآن وهما:

1- {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1،

2- {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 2، فإنها نون وليست تنوينًا؛ لاتصالها بالفعل، وإن كانت غير ثابتة خطًّا ووقفًا كالتنوين، فهي إذن نون ساكنة شبيهة بالتنوين3.

5- النون الساكنة تكون متوسطة ومتطرفة، أما التنوين فلا يكون إلا متطرفًا.

وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام وهي:

1- الإظهار 2- الإدغام

3- الإقلاب 4- الإخفاء

وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى هذه الأحكام بقوله:

وحكمُ تنوينٍ ونونٍ يلفى ... إظهار إدغام وقلب إخفا

وسيأتي الكلام على حكم كل منها تفصيلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015