وقد رسمت بالتاء المفتوحة في موضعين اتفاقًا ولا ثالث لهما في القرآن الكريم وهما:

1- {وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} 1.

2- {فَلا تَتَنَاجَوْا بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} 2 وكلاهما بالمجادلة.

الكلمة السابعة: كلمت

وقد جاء فيها الخلاف في موضع الأعراف المتفق على قراءته بالإفراد في قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} 3 وقد أشار صاحب مورد الظمآن إلى هذا الخلاف بقوله:

............. وفي الأعراف ... كلمت جاءت على خلاف

فرجح التنزيل فيها الهاء ... ومقنع حكاهما سواء

كما أشار صاحب لآلئ البيان إلى ذلك بقوله:

كلمة الأعراف بالخلف أتى ... ..............................

ولكن المشهور والذي عليه العمل هو رسمها بالتاء المفتوحة4، وما عدا هذا الموضع والمواضع الأربعة التي سيأتي الكلام عليها -فيما بعد- فقد رسم بالتاء المربوطة ويوقف عليه بالهاء من غير خلاف نحو: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} 5 بالتوبة.

الكلمة الثامنة: بقيت

وقد رسمت بالتاء المفتوحة اتفاقًا في موضع واحد هو:

قوله تعالى: {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} 6 بهود، وما عدا هذا الموضع كتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015