وكل هذا يدل على أن هناك صفة معينة، وكيفية ثابتة لقراءة القرآن لا بد من تحقيقها، وهي الصفة المأخوذة عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- وبها أنزل القرآن، فمن خالفها أو أهملها فقد خالف السنة وقرأ القرآن بغير ما أنزل الله.

وصفة القراءة هذه هي التي اصطلحوا على تسميتها بعد ذلك بالتجويد1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015