وَلَهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: شركَاءُ فِي طَاعَتِهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي عِبَادَتِهِ. وَلَهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا} , قَالَ: أَشْفَقَا أَلَّا يَكُونَ إِنْسَانًا. وَذَكَرَ مَعْنَاهُ عَنِ الحَسَنِ وَسَعِيدٍ وَغَيْرِهِمَا.

•---------------------------------•

«وَلَهُ» أي: لابن أبي حاتم، وهو عند الطبري أيضًا (?)، وسنده صحيح.

«وَلَهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ»، عند ابن أبي حاتم (?)، كما أشار المصنف.

«أَشْفَقَا أَلَّا يَكُونَ إِنْسَانًا» أي: خاف آدم وحواء أن يكون حيوانًا أو غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015