قَالَ عَلْقَمَةُ: هُوَ الرَّجُلُ تُصيبُهُ المُصيبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ الله، فَيَرْضى وَيُسَلِّمُ.
•---------------------------------•
أثر علقمة رواه عبد الرزاق وغيره وهو صحيح الإسناد (?).
و«قوله: «هُوَ الرَّجُلُ تُصيبُهُ المُصيبَةُ ... » إلى آخره. هذا تفسير للإيمان المذكور في الآية، لكنه تفسير باللازم وهو صحيح؛ لأن هذا اللازم للإيمان الراسخ في القلب» (?).
و«مناسبة الأثر للباب: حيث دل الأثر على أن علقمة رحمه الله تعالى يرى أن الصبر على المصائب والتسليم من علامات الإيمان» (?).
والصبر ثلاثة أنواع:
أحدها: الصبر على أقدار الله، قال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} [الطور: 48].