وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن (ت: 1285 هـ): «جمع على اختصاره خيرًا كثيرًا، وضمَّنه من أدلة التوحيد ما يكفي من وفقه الله، وبيَّن فيه الأدلة في بيان الشرك الذي لا يغفره الله» (?).

وقال المؤرخ ابن بشر (ت: 1290 هـ): «ما وضع المصنفون في فنه أحسن منه، فإنه أحسن فيه وأجاد، وبلغ الغاية والمراد» (?).

وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (ت: 1293 هـ): «صنف كتابه المشهور في التوحيد ... وقرئ عليه هذا الكتاب المفيد، وسمعه كثير ممن لديه من طالب ومستفيد، وشاعت نسخه في البلاد» (?).

وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (ت: 1392 هـ): «ليس له نظير في الوجود، قد وضَّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله، ولأجله أرسل رسله، وأنزل كتبه ... فصار بديعًا في معناه لم يسبق إليه، علمًا للموحدين، وحجة على الملحدين، واشتهر أي اشتهار» (?).

وقال الشيخ سليمان بن حمدان (ت: 1397 هـ): «كتاب التوحيد بديع الوضع، عظيم النفع، لم أرَ من سبقه إلى مثاله أو نسج في تأليفه على منواله، فكل باب منه قاعدة من القواعد يبنى عليه كثير من الفوائد ... فألَّفه عن خبرة ومشاهدة للواقع، فكان لذاك الداء كالدواء النافع» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015