كَانُوا جمَاعَة كَبِيرَة أختلف فِي عَددهمْ من عشْرين ألف إِلَى اكثر من ذَلِك وأجلهم الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ وهم أَبُو بكر وَهُوَ أفضل هَذِه الْأمة بِإِجْمَاع أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَهَؤُلَاء هم الْخُلَفَاء الراشدون وَأما السِّتَّة الْأُخَر فطلحة وَالزُّبَيْر وَسعد وَسَعِيد وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَكَانُوا هداة الدّين وأئمة الْإِسْلَام رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ