يتَصَرَّف فِيهَا كَيفَ يَشَاء ويقسمها كَمَا أَرَادَ

كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال قل الْأَنْفَال لله وَالرَّسُول} الْآيَة

وَيحْتَمل أَن يُرَاد لم يحل شَيْء مِنْهَا لغيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمته

وَفِي بعض الْأَحَادِيث (أحل لنا الْخمس)

أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه

قلت قد يُجَاب عَن هَذَا بِأَن الْخمس خص مِنْهَا لشرفه

الْمَسْأَلَة الْعَاشِرَة جعلت أمته شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة على الْأُمَم بتبليغ الرُّسُل إِلَيْهِم رسالاتهم

قَالَ الله تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس} الْآيَة

ومستندهم فِي الشَّهَادَة وَإِن لم يرَوا ذَلِك إِخْبَار الله تَعَالَى لَهُم بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى {كذبت قوم نوح الْمُرْسلين} {كذبت عَاد} كَذبك ثَمُود {فكذبوا رُسُلِي} وَنَحْوهَا من الْآيَات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015