فِي غَزْوَة الْمُريْسِيع
وَقد تقدم فِي رِوَايَة أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام جعل عتقهَا صَدَاقهَا
وَفِي أبي دَاوُد أَنَّهَا جَاءَت تستعينه فِي كتَابَتهَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أؤدي عَنْك كتابتك وأتزوجك) قَالَت قد فعلت
فَلَمَّا تسامع النَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزَوجهَا أرْسلُوا بِمَا فِي أَيْديهم من السَّبي فأعتقوهم وَقَالُوا أَصْهَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَكَانَت أبرك امْرَأَة على قَومهَا عتق بِسَبَبِهَا أَكثر من مائَة أهل بَيت من بني المصطلق
التَّاسِعَة زَيْنَب بنت جحش وَكَانَ اسْم أَبِيهَا مرّة فَسَماهُ