المعنوية وَالْحسن والإشفاق وَهِي كلهَا مَوْجُودَة فِي حَقه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَوَجَبت لَهُ الْمحبَّة الْكَامِلَة

(فرع) قَالَ القَاضِي حُسَيْن يجب على الْمَرْء أَن يكون جزعه وحزنه وقلقه على فِرَاق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الدُّنْيَا أَكثر من حزنه على فِرَاق أَبَوَيْهِ كَمَا يجب عَلَيْهِ أَن يكون عِنْده أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَأَهله وَمَاله

الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة عشرَة كَانَ لَا ينْتَقض وضوءه بِالنَّوْمِ بِخِلَاف غَيره لِأَن كَانَت تنام عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه كَمَا ورد فِي الصَّحِيح

وَفِيه إِشَارَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015