سورة الحديد
مكية، وهي تسع وعشرون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... (1) جاء بلفظ الماضي في مواضع والمضارع أخرى، دلالة على أن شأن من أسند إليه الفعل الاستمرار في جميع الأزمان، وحيث كانت هذه أطول ما صدرت بلفظ التسبيح لم يعد الجار في المعطوف بخلاف سائرها، ولم يغلب العقلاء؛ إشارة إلى أنهم في القِلَّة مغمورون في جملة لا تحصى كثرة.
فَفِي كُل شيءٍ لَهُ آيةٌ ... تَدُل على أنهُ وَاحد.