للصلاة وقيل: مجاز عن المشي بالنميمة وحمل الخطايا. وقرأ عاصم: " حمالةَ " بالنصب على الذم والشتم، وقد طبَّق فيه المِفْصَل.
(فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) المسد: الليف، أو شجر باليمن، وعن أبى عبيد: حبل مفتل من أخلاط. حقَّر شأنها بأن صوَّرها بصورة بعض الحطّابات اللاتي لا تجد حمولة فتجعل الحبل في العنق الذي هو أشرف الأعضاء. هذا وهي من الثروة وشرف النسب بمكان. أو هذا حالها في جهنم، صورها اللَّه لأهل النار بما كانت متصفة به في الدنيا، جعل الغل في عنقها وعلى ظهرها حزمة من حطب الزقوم والضريع. وكذا كل مجرم يعذب بما يماثل عمله.
* * *
تمت سورة تَبَّتْ، والحمد على نعم عمَّت، والصلاة على سيد الرسل وموضح السُّبل.
* * *