(6)

(7)

(8)

(9)

(10)

(11)

(لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) جنس من الشوك ترعاه الإبل ما دام رطباً فإذا يبس تتحاماه، وهو سمٌّ قاتل، ولا ينافيه (إلا مِنْ غسلِين)؛ لاختلاف طبقات الأكل، لبعضهم الغسلين، ولبعضهم الضريع، ولبعضهم الزقوم. أو بحسب الأوقات كمأكولات الدنيا، في كل فصل يؤكل ما يلائمه جزاء على ما كانوا فيه من التنقل في اللذات.

(لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) مرفوع المحل، أو مجروره على وصف " طعام "، أو " ضَرِيعٍ " أي: مع ما يقاسون منه في التناول لم تترتب فائدة الأكل؛ لأنَّ الغرض منه أحد الأمرّين.

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) ذات بهجة ورونق كقوله: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ). ولم يعطف الوجوه على الوجوه عطف أحد الضدين على الآخر؛ لأن الإتيان هما على وجه الاعتراض استطراداً.

(لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) لما رأت من ثوابها. (فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) علو المكان والمقدار.

لَا تَسْمَعُ فِيهَا ... (11) في المخاطبة أو الوجوه. (لَاغِيَةً) كلمة ذات لغو أو لغواً أو نفساً تلغو فإن كلام أهل الجنة ذكر وحكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015