(وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47) وفاء بوعده. وقرأ أبو عمرو وابن كثير بالمد كلاهما مصدر نشأة.
(وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى ... (48) بالمال. (وَأَقْنَى) أي: أعطاه ما يقنيه زيادة على قدر حاجته، من القنية وهي: المال المحفوظ لا للتجارة، أو أرضاه من القنا وهو: الرضى. وعن أبي زيد تقول العرب: من أُعطي مائة من المعز فقد أُعطي القنا، ومن أُعطي مائة من الضأن فقد أُعطي الغنى، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطي المنُى. وعن أبي عبيدة: أقناه اللَّه، أعطاه ما يقتنى من المال والنسب.