(إِنَّهُمْ ... (15) أي: أهل مكة (يَكِيدُونَ كَيْدًا) يجتهدون في نصب المكائد وإطفاء نوره، يسمونه شعراً وسحراً وكهانة. (وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) بإفاضته النعم عليهم، والعافية في مقابلة ذلك؛ استدراجاً ليزدادوا.
(فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ ... (17) إلى الوقت المضروب لهم في علمه تعالى. (أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) إمهالًا يسيراً، كرر؛ مبالغة في التسكين والتصبير، وخالف؛ لأنه أوكد من مجرد التكرار.
* * *
تمت سورة الطارق، والحمد للخالق، والصلاة على الكامل الصادق، وآله وصحبه ما لمع شارق.
* * *