(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

سُورَةُ الانْفِطَارِ

مكية، وآيها سبع عشرة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) انشقت (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) تساقطت.

(وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) بعضها إلى بعض بإزالة البرزخ فتصير بحراً واحداً، ثم تنشق الأرض فتبقى مستوية (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا).

(وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) بعثت موتاها. والتاء زائدة للإلحاق مبالغة، مثله بحشر لفظاً ومعنى.

(عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) ما قدمت من الأعمال الصالحة وما ضيعت، أو ما أخرت من سنة حسنة أو سيئة، أو ما قدمت في أول عمرها وما أخرت في آخره.

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) أيِّ شيءٍ جرَّأك على عصيانه. وذكر الكريم؛ للمبالغة في المنع عن الاغترار، وللإشارة إلى أن الباعث على ذلك إنما كان تسويل الشيطان بأن ربَّك كريم يعفو ويغفر. وقيل؛ إنما ذكر وصف الكريم من كرمه تلقيناً له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015