(عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) الجنة التي تأوي إليها أرواح الشهداء أو المتقون.
(إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) من الأنوار والألوان ما يجلّ عن الوصف، وقيل: ملائكة كالغربان على كل ورقة ملك يسبح.
(مَا زَاغَ الْبَصَرُ ... (17) ما مال عن سَنَن الاستقامة. (وَمَا طَغَى) وما تجاوز عن المرئي. لما قرر أن الفؤاد لم يكذب ما رأي أزال شبهة من يَتَوهم أن آلة الإدراك قد تخطئ في الإدرإك كما بيّن في موضعه. أو ما مال البصر ولا تجاوز عن مطلبه، وهو الحق تعالى.
وهذا مقام مخصوص به لم يتيسر لفرد من البشر.