(14)

(15)

(16)

(17)

(18)

(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) ضربت إحداهما على الأخرى بالقدرة الكاملة، فصارتا كثيباً مهيلاً، كما تضرب أنت إحدى البيضتين على الأخرى.

(فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) قامت القيامة.

(وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) مسترخية.

(وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ... (17) حبس الملك على أطرافها. جمع رجا مقصور. (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ) فإنَّ الحملة اليوم أربعة، فإذا كان ذلك اليوم امتدّوا بأربعة أخرى. وقيل: ثمانية صفوف، لا يعلم عددهم إلا اللَّه. وروى أبو داود في سننه أنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: " أذن لي أن أحدثكم عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه سبعمائة عام ". وإذا نطق القرآن بأمر ممكن ووافقه الحديث، فلا وجه للتأويل والعدول عن الظاهر.

(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ ... (18) العرض إنما يكون بعد النفخة الأخيرة، والكلام في النفخة الأولى، لأنَّ اليوم أريد به الزمان المتسع. روى الترمذي عن عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه -: " يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات: عرضتان جدال ومعاذير، والثالثة تطير فيها الصحف ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015