عبد الوهّاب والغزالي، وإجماعات ابن عبد البرّ، واتّفاقات ابن رشد، واحتمالات الباجي، واختلاف اللخمي" ثمّ فضل فقال: "وقال لي العلّامة أبو موسى ابن الإمام: قال لي جلال الدِّين القزويني: ما أحسن فقه قاضيكم لولا ما يحتج به من الحديث الضعيف، فقلت: شيخكم أكثر احتجاجًا به". ويعنيان: أبا محمَّد عبدالوهّاب، وأبا حامد الغزالي (?).

مؤلفاته:

خلّف القاضي كتبًا شاهدة على تمكّنه وبراعته (?)، أذكر أهمّها:

1 - "التّلقين". واسمه الكامل: "تلقين المبتدي وتذكرة المنتهي" (?).

2 - "المعين على كتاب التلقين". وهو شرح للتلقين، ولم يتمّه.

3 - "شرح المدوّنة". ولم يتمّه أيضًا.

4 - "الممهّد في شرح مختصرًا بي محمَّد ابن أبي زيد". وهو شرح لمختصر ابن أبي زيد القيرواني للمدونة، وقد صنع فيه نحو نصفه.

5 - "المعرفة في شرح الرسالة" شرح فيها رسالة ابن أبي زيد القيرواني، وقد قيل: بأنّه أول شارح لها، وسلك فيه مسلك الإسهاب والإطناب، في نحو ألف ورقة، حتّى بيعت أول نسخة منه بمائة مثقال ذهبًا (?).

6 - "النُّصرة لمذهب إمام دار الهجرة" في مائة جزء، وهو من أعظم ما ألّفه القاضي، وقع بخطه في يد بعض قضاة الشّافعيّة، فألقاه في النيل قبل أن ينتشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015