(ثمَّ لما وفْق الله ... وَوَقعت بكاره)

(لم يكن فِيهَا من الْحِنْطَة ... مَا تقْرض فاره) الرمل

وَقَالَ أَيْضا

(أمدحه طورا وأهذي بِهِ ... طورا وَلَا أطمع فِي رفده)

(مثل إِمَام بَين أهل الْقرى ... صلى بهم وَالزَّيْت من عِنْده) السَّرِيع

وَقَالَ أَيْضا

(يَا خَائِف الهجو على نَفسه ... كن فِي أَمَان الله من مَسّه)

(أَنْت بِهَذَا الْعرض بَين الورى ... مثل الخرا يمْنَع من نَفسه) السَّرِيع

وَقَالَ أَيْضا

(كلما قلت قد تبغدد ... قومِي تحمصصوا)

(لَيْسَ إِلَّا ستر يشال ... وَبَاب مجصص)

(والغواشي على الرؤوس ... عَلَيْهَا المقرنص)

(وَأَنا الْكَلْب كل يَوْم ... لقرد أبصبص)

(كلما صفق الزَّمَان ... لَهُم قُمْت أرقص)

(فَمَتَى اسْمَع النداء ... وَقد جَاءَ مخلص) الْخَفِيف

وَلأبي الْقَاسِم هبة الله من الْكتب تعاليق طبية مسَائِل وأجوبتها فِي الطِّبّ ديوَان شعره

العنتري

هُوَ أَبُو الْمُؤَيد مُحَمَّد بن المجلي بن الصَّائِغ الْجَزرِي كَانَ طَبِيبا مَشْهُورا وعالما مَذْكُورا حسن المعالجة جيد التَّدْبِير وافر الْفضل فيلسوفا متميزا فِي علم الْأَدَب

وَله شعر كثير فِي الْحِكْمَة وَغَيرهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015