وقال الحسن والنخغي والأوزاعي وسفيان الثوري وأبو حنيفة وأصحابه: إنها تنقض الصلاة والوضوء جميعا.

وحصل الإجماع في أنها لا تبطل الوضوء في غير الصلاة.

والدليل قولنا: كونه داخلا في الطهارة على الصحة فلا يخرج منها إلا بدليل.

ولنا أيضا قول النبي عليه السلام: (لا وضوء إلا من صوت أو ريح)

وأيضا ما رواه الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (المقهقه في صلاته والمتكلم سواء).

فإن قيل: ليس كلامنا في الضحك، وإنما خلافنا في القهقهة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015