«لا، بل مسست ذكري»، فالدليل منه أنه عليه السلام توضأ من مس الذكر، وفعله واجب.

فإن قيل: فقد نفى عليه السلام أن يكون حدثاً بقوله: «ما أحدثت»، فهذه حجة عليكم.

قيل: إنما نفى الحدث المعتاد من الريح والبول وغير ذلك.

وقد اعترضوا على جملة هذه الأخبار بأشياء:

أحدها: أن قالوا: قد قال أحمد بن حنبل: الربعة أحاديث لا تصح عن النبي عليه السلام منها: حديث مس الذكر والقهقهة.

وقال يحيى بن معين: لا يصح في الوضوء من مس الذكر حديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015