عيار الشعر (صفحة 92)

(

(وَمَا أحَدٌ ذُو فَاقةٍ كانَ مِثْلَنَا ... إليهِ ولكنْ لَا بَقِيَّةَ للدَّهْرِ)

(ألم تَرَ أنَّ الأرْضَ هُدَّتْ جِبَالُهَا ... وأنَّ نُجُومَ اللَّيْلِ بَعْدَك لَا تَسْري)

(ضَرَبْتُ وَلم أظْلِمْ لبِشْرٍ بِصَارِمٍ ... شِوَى فَرسٍ بَيْنَ الجِنَازَةِ والقَبْرِ)

(أغَرَّ صَرِيحيّاً، لأعْوَجَ أمُّهُ، ... طَوِيلاً أمَرَّتْهُ الجِيَادُ عَلى شَزْرِ)

(ألستُ شَحِيحاً إنْ ركِبتُكَ بَعْدَهُ ... ليومِ رِهَانٍ لَو غَدَوْتَ معي تَجْري)

وكقَوْلِه:

(وَلَو كانَ البُكاءُ يردٌّ شَيْئا ... عَلَى البَاكي بَكَيْتُ على صُقُوري)

(بنيَّ أصَابَهُمْ قَدَرُ المَنَايَا ... وَمَا مِنْهُنَّ من أحَدٍ مُجِيري)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015