(سَنَّ الثِّقَافُ قَنَاهَا فَهِيَ مُحْكَمَةٌ ... قَليلَةُ الزَّيْغُ من سَنَّ وتَركيبِ)
(كأنَّها بأكُفِّ القَوْم إِذْ لَحِقوُا ... مَوَاتحُ البِئرِ أوْ أشْطَانُ مَطْلُوبِ)
(كُنَّا إِذا مَا أتَانَا صَارِخٌ فَزِغٌ ... كَانَ الصُّراخُ لَهُ قَرْعَ الطَّنابيبِ)
(وشَدَّ كُورٍ على وَجْنَاءَ نَاجِيَةٍ ... وشَدَّ لِبْدٍ على جَرْداءَ سُرْحُوبِ)
وكَقَولِ المُغيرة بن حَبْناء:
(فإنْ يَكُ عَاراً مَا لَقِيتُ فَرُبَّمَا ... أتَى المَرْءَ يَوْمُ السَّوءِ من حَيْثُ لَا يَدْري)
(وَلم أرَ ذَا عَيْشٍ يَدُومُ وَلَا أرَى ... زَمَانَ الغِنَى إلاَّ قَرِيباً من الفَقْر)
(وَمَن يَفْتَقْرِ يَعْلَمْ مكانَ صَدِيقهِ ... ومَنْ يَحْيَ لَا يَعْدَم بَلاَءً من الدَّهْرِ)