عيار الشعر (صفحة 73)

عَن اسْتِمَاع القِصَّةِ فِيهَا لاشْتِمَالها على الخَبَرِ كُلِّهِ بأوجزَ كلامٍ، وأبلغ حكايةٍ، وأحْسَنِ تأْلِيفٍ وألْطَفِ إيمَاءٍ.

(الأبيات الَّتِي أغْرَقَ قائِلُوها فِي مَعَانيها)

فأمَّا الأبْيَاتُ الَّتِي أَغْرَقَ قائِلوهَا فِي مَعَانيها فكَقَوْل النَّابِغَة الجَعْديِّ:

(بَلغْنَا السَّمَاءَ نَجْدَةً وَتكَرُّماً ... وإنَّا لنَرجُو فَوْقَ ذلكَ مَظهراً)

وكقَوْلِ الطِّرمَّاح:

(لَو كَانَ يَخْفَى على الرَّحمنِ خافيةٌ ... من خلِقهِ خَفِيَتْ عَنهُ بَنو أسدِ)

(قَوْمٌ أَقَامَ بدَارِ الذُّلِّ أَوَّلُهُمْ ... كَمَا أَقَامَتْ عَلَيْهِ جَذْوَةُ الوَتَدِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015