عيار الشعر (صفحة 65)

(واجْزِ الكَرَامَةَ مَنْ تَرىَ أنْ لَوْ لَهُ ... يَوْماً بَذَلْتَ كَرَامةً لَجزَاكَهَا)

فقَوْلُهُ فِي البَيْتِ الأوَّلِ:

( ... ... ... ... ... ... ... وَاعْلَمْ لَهُ ... بالغَيْبِ ... ... ... ... ... ... . .)

كلامٌ غَثٌّ، و " لَهُ " رَدِيئَة الْموقع، بشِعَةُ المَسْمع.

والبَيْتُ الثَّاني كانَ مَخْرجُهُ أنْ يقولَ:

واجْزِ الكَرَامة من تَرىَ أنْ لَو بَذَلْتَ لَهُ يَوْماً كَرامَةً لجَزَاكَها.

وكقَوْلهِ أيْضاً:

(وأعْمَلْتُ المَطِيَّةَ فِي التَّصَابي ... رَمِيضَ الخُفّ دامِيَةَ الأطلِّ)

(أقولُ لَهَا: لهَانَ عليَّ فِيمَا ... أَحِبُّ فَمَا اشتكاؤكِ أنْ تكَلِّي)

يُريدُ: أقولُ لَهَا: لهانَ عليَّ فِيمَا أحِبُّ أنْ تَكَلَّي فَمَا اشْتِكاؤك؟

وكقَوْلِ النَّابِغَة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015