وكَحَذْفِ الصَّبِّي مِنْهُم [سِنَّهُ] ، إِذَا سَقَطَتْ، فِي عَيْن الشِّمس وقولهِ: أبْدليني بهَا أَحْسَنَ مِنْهَا، ولْيَجْرِ فِي ظلَمِهَا إياتُكِ.
وزَعَمَ العَرَبُ أَن الصَّبِيَّ إِذَا فَعَل ذَلِك لم تَنْبُت أسنانُهُ عُوجاً وَلَا ثُعْلاً! وقَالَ طَرَفَةُ بن العَبَدْ فِي ذَلِك:
(بدَّلَتْهُ الشَّمْسُ من مَنْبِتهِ ... بَرَداً أبْيَضَ مَصْقُولَ الأشَرْ)
وَقَالَ أَيْضا:
(سقَتَهُ إياةُ الشمسِ إِلاَّ لِثَاتِهٍ ... أَسِفَّ وَلم تكْدِمْ عليهِ بإثْمِدِ)
وَقَالَ أَبُو دُؤاد: