عيار الشعر (صفحة 37)

وكقولِ الشَّمَّاخ:

(إِذا مَا الَّليْلُ الصُّبْحُ فِيهِ ... أشَقَّ كَمَفْرِقِ الرَّأسِ الدَّهِينِ)

وكقولِ عَبيد بن الأبْرَص:

(يَا مَنْ لبَرْقٍ أبِيتُ الّليلَ أرْقُبهُ ... فِي عَارِضٍ كَمُضِيء الصُّبْحِ لَمَّاحِ)

وكقولِ زُهير:

(زَجَرْتُ عَلَيْهَا حُرَّةً أرْحَبِيَّةً ... وَقدْ صَارَ لونُ الليلِ مثلَ الأرَنْدَجِ)

وكقولِ امريء القَيْس:

(وليلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أرْخَى سُدُولَهُ ... عَليَّ بأنْواعِ الهُمُومِ ليَبْتَلي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015