اضْطِراراً يُوجُبهُ تأسِيسُ الشَّعْرِ كقولِ البُحْتُريَّ:
(سَلَبُوا البِيضَ بَزَّها فأقَامْوا ... بظباها التأويلَ والتَّنزِيلاَ)
(فَإِذا حارَبُوا أذَلَّوا عَزِيزًا ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... .)
يَقْتَضِي هذَا المِصْراع أنْ يَكُونَ تمامُهُ:
( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... وَإِذا سالَمُوا أعَزُّوا ذَلِيلاَ)
وكقَولِهِ:
(أحلتْ دَمي من غَيْرِ جُرْمٍ وَحَرَّمَتْ ... بِلَا سَبَبٍ يَوْمَ اللَّقاءِ كَلامي)
(فداؤْكِ مَا أبْقَيْتِ مِنَّى فإنَّه ... حُشَاشَةُ حُبً فِي نُحولِ عِظَامِ)