عيار الشعر (صفحة 211)

اضْطِراراً يُوجُبهُ تأسِيسُ الشَّعْرِ كقولِ البُحْتُريَّ:

(سَلَبُوا البِيضَ بَزَّها فأقَامْوا ... بظباها التأويلَ والتَّنزِيلاَ)

(فَإِذا حارَبُوا أذَلَّوا عَزِيزًا ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... .)

يَقْتَضِي هذَا المِصْراع أنْ يَكُونَ تمامُهُ:

( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... وَإِذا سالَمُوا أعَزُّوا ذَلِيلاَ)

وكقَولِهِ:

(أحلتْ دَمي من غَيْرِ جُرْمٍ وَحَرَّمَتْ ... بِلَا سَبَبٍ يَوْمَ اللَّقاءِ كَلامي)

(فداؤْكِ مَا أبْقَيْتِ مِنَّى فإنَّه ... حُشَاشَةُ حُبً فِي نُحولِ عِظَامِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015