فالمِصرْاَعُ الثَّانِي غَيْرُ مُشَاكِلٍ للأوَّل.
وكقَوْلِ الأعْشَى:
(وإنَّ امْرَءاً أهْدَاكِ بَيْني وبَيْنهُ ... فَيَافٍ تَنُوفاتُ ويَهمَاءُ خَيْفَقُ)
(لمحقوقَهُ أنْ تَسْتَجِيبيِ لصَوْتِهِ ... وَأَن تَعْلمي أنَّ المُعَانَ مُوَفَّقُ)
فَقَوله:
( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . ... وَأَن تَعْلمي أنَّ المُعَان مَوُفَّقُ)
غير مُشاكِلٍ لما قَبْلَهُ.
وكَقولِهِ:
(أغَرُّ أبْيَضُ يُسْتسَقَى الغَمَامُ بهِ ... لَو قارَعَ النَّاسَ عَن أحْسَابِهم قَرَعَا)