قَالَ: وقَوْلُ الحُطَيئة:
(حَرِجٌ يُلاوِذُ بالكُنَاسِ كأنَّهُ ... مُتَطَرِّفٌ حَتَّى الصَّبَاح يَدُورُ)
(حَتَّى إِذا مَا الصُّبْحُ شَقَّ عَمُودَهُ ... وعَلاهُ أسْطَعُ لَا يُرَدُّ مُنِيرُ)
(وحَصَى الكَثِيبِ بصفْحَتْيهِ كأنَّهُ ... خُبَثُ الحَديدِ أطارَهُنَّ الكِيرُ)
زَعَم أَنه لم يَزَلْ يَطُوفُ حَتَّى أصبْحَ وأشْرَفَ على الكَثِيب فَمن أينَ صَار الحَصَى بصفَحَتْيه؟
ومنَ الأبْياتِ المُسْتَكْرَهَةِ الألْفَاظِ، القَلَقَةِ القَوافي، الرَّدِيئةِ النَّسْج فَلَيْسَتْ تَسْلَمُ من عَيْبٍ يَلْحَقُها فِي حَشْوِهَا أَو قَوَافيها، وألْفَاظِهَا أَو مَعَانيها، قَوْلُ أبي العِيَال الهُذَليِّ: