(بانَتْ سُعَادُ فَفِي العَينَيْنِ مَمْلُولُ ... وكانَ فِي قِصَرٍ من عَهْدِهَا طُولُ)
كانَ ينْبغي أنْ يَقُولَ: وكانَ فِي طُولٍ من عَهْدِهَا قِصَرٌ.
أَو يقولَ: وَصَارَ فِي قِصَرٍ من عَهْدِهَا طول.
وقَوْلُ أبي دُؤَاد الإياديِّ:
(لَو أنَّها بَذَلَتْ لذِي سَقَمٍ ... مَرِه الفُؤاد مُشَارفِ القَبْضِ)
(أُنْسَ الحَدِيثِ لظَلَّ مُكْتَئِباً ... حَرَّانَ من وَجْدٍ بِهَا مَضِّ
وَلَو قَالَ: إنَّه كانَ يُذْهِبُ سُقْمَهُ لكانَ أبْلَغَ لِنَعْتِها.
وقَوْلُ أبي ذُؤَيب:
(وَلَا يَهْنَأ الوَاشِينَ أنْ قَدْ هَجَرتُهَا ... وأظْلَمَ دوني لَيْلُهَا ونَهَارُهَا)