عيار الشعر (صفحة 159)

(بانَتْ سُعَادُ فَفِي العَينَيْنِ مَمْلُولُ ... وكانَ فِي قِصَرٍ من عَهْدِهَا طُولُ)

كانَ ينْبغي أنْ يَقُولَ: وكانَ فِي طُولٍ من عَهْدِهَا قِصَرٌ.

أَو يقولَ: وَصَارَ فِي قِصَرٍ من عَهْدِهَا طول.

وقَوْلُ أبي دُؤَاد الإياديِّ:

(لَو أنَّها بَذَلَتْ لذِي سَقَمٍ ... مَرِه الفُؤاد مُشَارفِ القَبْضِ)

(أُنْسَ الحَدِيثِ لظَلَّ مُكْتَئِباً ... حَرَّانَ من وَجْدٍ بِهَا مَضِّ

وَلَو قَالَ: إنَّه كانَ يُذْهِبُ سُقْمَهُ لكانَ أبْلَغَ لِنَعْتِها.

وقَوْلُ أبي ذُؤَيب:

(وَلَا يَهْنَأ الوَاشِينَ أنْ قَدْ هَجَرتُهَا ... وأظْلَمَ دوني لَيْلُهَا ونَهَارُهَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015