عيار الشعر (صفحة 148)

شَبَّهَ السِّهام بأعْنَاقِ الظِّباءِ، وَلَو وَصَفَها بالدِّقَّةِ كانَ أوْلَى.

17 - (الأبْيَاتُ الَّتِي زَادتْ قريحة قائليها على عُقُولهمْ)

وَمن الأبْيَات الَّتِي زَادَتْ قريحةُ قائليها على عُقُولهم قَوْلُ كُثِّير:

(فإنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنينَ بِرِفْقهِ ... غَزَا كامِنَاتِ الوُدِّ مِنِّي فَنَالَهَا)

وقَولُهُ أَيْضا يُخَاطِبُ عبد المَلكِ:

(ومازالتْ رُقَاكَ تَسُلُّ ضِغْني ... وتُخْرِجُ مِنْ مَكَامِنِهَا ضِبَابي)

(وَيَرْقِيني لَكَ الحَاوونَ حَتَّى ... أجَابَتْ حَيَّةٌ تَحت الحِجَابِ)

وَقَوْلُهُ أَيْضا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015