عيار الشعر (صفحة 142)

(ومَا المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئهِ ... يَحُورُ رَمَاداً بَعْدَ إذْ هُوَ سَاطِعُ)

(ومَا المَالُ والأهْلُونَ إِلَّا وَدَائِعٌ ... وَلَا بُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ)

وكقَوْلِ الآخَرِ:

(دَارِ العَدُوَّ تَنَظٌّ راً ... بهمُ غَدَا فِعْلَ المُوارِبْ)

(فإذَا ظَفِرتَ بهم ظَفِرْت ... بِمِنَّةٍ، إنْ لم تُعَاقِبْ)

وكَقَوْلِ الآخَر:

(قَدِرْتَ على نَفْسِي فأزْمَعْتَ قَتْلَهَا ... فأنْتَ رَخيُّ البَالِ والنَّفْسُ تَذْهَبُ)

(كعُصْفُورةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَسُومُهَا ... وُرودَ حِيَاضِ المَوْتِ، والطِّفلُ يَلْعَبُ)

وكَقْولِ الآخَر:

(مَنْ يَلُمِ الدَّهْرَ ألاَ ... فالدَّهْرُ غَيْرُ مُعْتِبِهْ)

(أَو يَتَعَجَّبْ لصُروف ... الدَّهْرِ أَو تَقَلَّبِهْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015