(فَقُلْتُ لَهَا: يَا عَزُّ كُلَّ مُصِيبَةٍ ... إذَا وُطنَتْ يَوْماً لَهَا النَّفْسُ ذَلَّتِ)
وقَدْ قَالَت العُلَماءُ: لَو أنَّ كُثِّيراً جَعَل هَذَا البَيْتَ فِي وَصْفِ حَرْبٍ لكانَ أشْعَرَ النَّاس!
وكقَوْلِ القُطَاميِّ فِي وَصْفِ النُّوقِ.
(يَمْشِينَ رَهْواً فَلَا الأعْجَازُ خَاذِلَةٌ ... وَلَا الصُّدورُ على الأعْجَازِ تَتَّكِلُ)
[قَالَت العُلمَاءُ] لَو جَعَلَ هَذَا الوَصْفَ للنِّسَاءِ دُونَ النُّوقِ كانَ أحْسَن.
وكقَوْلِ كُثِّير أَيْضا.