عيار الشعر (صفحة 129)

(كانَتْ قَنَاني لَا تَلِينُ لغَامزٍ ... فألاَنَها الإصبَاحُ والإمْسَاءُ)

(ودَعَوْتُ ربِّي بالسَّلامَةِ جَاهِداً ... ليُصِحَّني، فإذَا السَّلامَةُ دَاءُ)

وحَيْثُ يَقُولُ أَيْضا:

(يَوَدُّ الفَتى طُولَ السَّلامة جَاهِداً ... فكَيْفَ تَرَى طُولَ السَّلامةِ يَفْعَلُ)

وللهِ درُّ القَائِل:

(لَا يُعْجَبُ المَرْءَ أنْ يُقَالَ لَهُ ... أمْسَى فُلانٌ لأهِلِهِ حَكَمَاً)

(إِن سَرَّهُ طُولُ عَيْشِهِ فَلَقَدْ ... أضْحَى على الوَجْهَ طُولَ مَا سَلِمَا)

فَسَمِعَ مَحْمودٌ الوَراقُ هَذِه الأبْيَات فَقَال:

(يَهْوَى البَقَاءَ فإنْ مُدَّ البَقَاءُ لَهُ ... وسَاعَدَتْ نَفْسَهُ فِيهَا أمَانِيهَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015