(كانَتْ قَنَاني لَا تَلِينُ لغَامزٍ ... فألاَنَها الإصبَاحُ والإمْسَاءُ)
(ودَعَوْتُ ربِّي بالسَّلامَةِ جَاهِداً ... ليُصِحَّني، فإذَا السَّلامَةُ دَاءُ)
وحَيْثُ يَقُولُ أَيْضا:
(يَوَدُّ الفَتى طُولَ السَّلامة جَاهِداً ... فكَيْفَ تَرَى طُولَ السَّلامةِ يَفْعَلُ)
وللهِ درُّ القَائِل:
(لَا يُعْجَبُ المَرْءَ أنْ يُقَالَ لَهُ ... أمْسَى فُلانٌ لأهِلِهِ حَكَمَاً)
(إِن سَرَّهُ طُولُ عَيْشِهِ فَلَقَدْ ... أضْحَى على الوَجْهَ طُولَ مَا سَلِمَا)
فَسَمِعَ مَحْمودٌ الوَراقُ هَذِه الأبْيَات فَقَال:
(يَهْوَى البَقَاءَ فإنْ مُدَّ البَقَاءُ لَهُ ... وسَاعَدَتْ نَفْسَهُ فِيهَا أمَانِيهَا)